موسوعة بيت المقدس وبلاد الشام الحديثية

Ahmad ibn Suleiman ibn Ayyub d. Unknown
68

موسوعة بيت المقدس وبلاد الشام الحديثية

موسوعة بيت المقدس وبلاد الشام الحديثية

ناشر

مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

محل انتشار

قبرص

ژانرها

٢٦ - قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمشْقَ": أَخْبَرَنَا أَبُو الفَرَج غَيْثُ بنُ عَلِيٍّ الصُّورِي -وَنَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّهِ- أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الحَافِظُ، أَنَا عَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيمَ الحَافِظُ البَزَّازُ بِالبَصْرَةِ، نَا أَبُو بَكْرٍ يَزِيدُ بنُ إِسْمَاعِيلَ بنِ عُمَرَ الخَلَّالُ، نَا العَبَّاسُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ أَبِي عِيسَى التَّرْقُفِي، نَا "مُحَمَّدُ" (^٣٨) بنُ كَثِيرٍ المصِّيصِيُّ، نَا إِسْمَاعِيلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو -أَوْ عُمَرَ، شَكَّ أَبُو مُحَمَّدٍ يَعْنِي العَبَّاسَ- قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ: وَأُرَانِي سَمِعْتُهُ مِنْهُ عَنْ وَهْبِ بنِ مُنَبَّهٍ، قَالَ: إِنِّي لَأَجِدُ تَرْدَادَ الشَّامِ فِي الكُتُبِ، حَتَّى كَأَنَّهُ لَيْسَ للَّهِ تَعَالَى حَاجَةٌ إِلَّا بِالشَّامِ. (^٣٩) بَابُ اجْتِمَاعِ خَيْرِ السَّمَاءِ بَيْنَ العَرِيشِ وَالفُرَاتِ ٢٧ - قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمشْقَ": أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ الحِنَّائِيِّ فِي كِتَابِهِ، أَنَا أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الحَدِيدِ، أَنَا جَدِّي، أَنَا أَبُو الدَّحْدَاحِ، نَا أَبُو عَامِرٍ مُوسَى بنُ عَامِرٍ، نَا الوَلِيدُ بنُ مُسْلِمٍ، نَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ، قَالَ: يُوِشِكُ بِالرَّعْدِ وَالبَرْقِ أَنْ يُهَاجِرَ إِلَى الشَّامِ، حتَّى لَا تَكُونَ رَعْدَةٌ وَلَا بَرْقَةٌ إِلَّا مَا بَيْنَ العَرِيشِ وَالفُرَاتِ. وَأَنْبَأَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَبِي العَلَاءِ، نَا الحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ

(^٣٨) في "تاريخ دمشق": أحمد. وهو خطأ والتصويب من "بغية الطلب". (^٣٩) "إسناده ضعيف" "تاريخ دمشق" (١/ ١٢٣)، ومن طريقه أخرجه ابن العديم في "بغية الطلب" (١/ ٩٣). وفي إسناده محمد بن كثير المصيصي، وهو كثير الغلط، ثم إن القول فيه نكارة، وكيف يصح واللَّه فضَّل مكة على سائر البقاع!

1 / 68