يكن فيهم إِلَّا فرسَان: فرس لِلْمِقْدَادِ واسْمه سبْحَة -[مصدر من السباحة، وَهِي العوم]-[سمى بذلك لحسن] سيره -، وَفرس لمرثد بن أبي مرْثَد الغنوي. قيل: وَفرس للزبير. والتقى الْجَمْعَانِ.
وَبعث الله تَعَالَى جِبْرِيل ﵇ فِي نفر من الْمَلَائِكَة؛ فَانْهَزَمَ الْمُشْركُونَ، وَقتل مِنْهُم سَبْعُونَ رجلا من صَنَادِيدهمْ، مِنْهُم: أَبُو جهل، وَشَيْبَة وَعتبَة - إبنا ربيعَة - وَأُميَّة بن خلف.
وَأسر مِنْهُم سَبْعُونَ [رجلا] أَيْضا مِنْهُم: الْعَبَّاس عَم النَّبِي -[ﷺ]-.
وَلم يستشهد من الْمُسلمين غير أَرْبَعَة عشر رجلا. [إنتهى ذكر غَزْوَة بدر بِاخْتِصَار] .
1 / 18