موعظه حسنه
الموعظه الحسنة
ژانرها
وفيه عن جابر بن حيان وجابر بن زيد قال: دخلنا على ابن عمر وصلى بنا الظهر والعصر، ثم صلى بنا المغرب فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في كلتا السورتين، فقلنا: قد صليت بنا صلاة ما تعرف بالبصرة ، فقال ابن عمر: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في كلتا السورتين حتى قبض، وصليت خلف أبي بكر فلم يزل يجهر به في كلتا السورتين، وصليت خلف عمر فلم يزل يجهر به حتى هلك، وأنا أجهر به فلن أدعه حتى أموت .
وفيه عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( كيف تقول إذا قمت إلى الصلاة )) قال:أقول: الحمد لله رب العالمين ، قال: (( قل بسم الله الرحمن الرحيم )).
وفيه عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: كم الحمد آية؟
قال سبع آيات.
قلت: فأين السابعة.
قال: بسم الله الرحمن الرحيم.
وفيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:ولقد آتيناك سبعا من المثاني، قال:فاتحة الكتاب ، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم وقال: هي الآية السابعة. وروي الجهر عنه وعن ابن الزبير وعامة الصحابة.
وروى الدارقطني عن ابن عمر قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر فكانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم، وفي رواية الحاكم عن أنس بنحوه وزاد وخلف عثمان.
وروي عن أنس أن معاوية قدم المدينة فصلى صلاة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في أول الفاتحة ثم تركها لما قرأ السورة الثانية، فلما فرغ نادى المهاجرون والأنصار من كل مكان أسرقت الصلاة يا معاوية أم نسيت بسم الله الرحمن الرحيم، قال الترمذي في شرح المنهاج وروى الدارقطني والحاكم وحكى ما ذكرها هنا وزاد فلما صلى بعد ذلك قرأ بها.
واحتج المخالفون: بما روي عن أنس: كانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم.
ورواية عبدالله بن المغفل : لم أسمع أحدا يقولها.
وخبر ابن مسعود: ما جهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مكتوبة.
صفحه ۲