موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
پژوهشگر
محمد عبد الرزاق حمزة
ناشر
دار الكتب العلمية
محل انتشار
بيروت
ژانرها
حدیث
قَالَ رَسُول الله ﷺ: "أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي بُعِثْتُ إِلَى الأَحْمَرِ وَالأَسْوَدِ وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمَ وَلَمْ تحل لأحد قبلي ونصرت بِالرُّعْبِ فرعب الْعَدو مني مَسِيرَةِ شَهْرٍ وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا وَقيل لي سل تعطه فاختبأت دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي فِي الْقِيَامَةِ وَهِيَ نَائِلَةٌ إِن شَاءَ الله لمن لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئًا".
٢٠١- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أبي قَالَ أَخْبرنِي الْوَلِيد بن عبد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ أَنَّ عَطَاءً عَمَّهُ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا أَجْنَبَ فِي شِتَاءٍ فَسَأَلَ فَأُمِرَ بِالْغُسْلِ فَمَاتَ فَذُكِرَ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: "مَا لَهُم قَتَلُوهُ قَتلهمْ الله ثَلَاثًا جَعَلَ اللَّهُ الصَّعِيدَ أَوِ التَّيَمُّمَ طَهُورًا" قَالَ شكّ ابْن عَبَّاس ثمَّ أثْبته بَعْدُ.
٢٠٢- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أنس عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِي قَيْسٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ كَانَ عَلَى سَرِيَّةٍ وَأَنَّهُمْ أَصَابَهُم برد شَدِيد لم ير مِثْلَهُ فَخَرَجَ لِصَلاةِ الصُّبْحِ قَالَ وَاللَّهِ لَقَدِ احْتَلَمت البارحة فَغسل مغابنه وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَلَمْا قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سَأَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَصْحَابَهُ فَقَالَ: "كَيْفَ وَجَدْتُمْ عَمْرًا وَأَصْحَابَهُ" لَعَلَّه وصحابته فَأَثْنَوْا عَلَيْهِ خَيْرًا وَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى بِنَا وَهُوَ جُنُبٌ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى عَمْرٍو فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ وَبِالَّذِي لَقِيَ مِنَ الْبَرْدِ وَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ قَالَ: ﴿وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ﴾ وَلَوِ اغْتَسَلْتُ مُتُّ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى عَمْرو.
٢٨- بَاب مَا ينْقض الْوُضُوءِ ٢٠٣- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عبد الرَّحْمَن بن صَالح حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ عِيسَى بْنِ حِطَّانَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ سَلامٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ طَلْقٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ إِنَّا نَكُون فِي أَرض الفلاة وَيكون مِنَّا الرُّوَيْحَةُ وَفِي الْمَاءِ قِلَّةٌ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "إِذَا فَسَا أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ فَإِنَّ الله لَا يستحي من الْحق".
٢٨- بَاب مَا ينْقض الْوُضُوءِ ٢٠٣- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عبد الرَّحْمَن بن صَالح حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ عِيسَى بْنِ حِطَّانَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ سَلامٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ طَلْقٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ إِنَّا نَكُون فِي أَرض الفلاة وَيكون مِنَّا الرُّوَيْحَةُ وَفِي الْمَاءِ قِلَّةٌ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "إِذَا فَسَا أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ فَإِنَّ الله لَا يستحي من الْحق".
1 / 76