405

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

ویرایشگر

محمد عبد الرزاق حمزة

ناشر

دار الكتب العلمية

محل انتشار

بيروت

ژانرها

حدیث
١٧٣٣- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْحجَّاج السَّامِي حَدثنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْب حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ خَالِي الْفَلَتَانِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَأنْزل عَلَيْهِ وَكَانَ إِذا أنزل عَلَيْهِ رام بَصَره وَفرغ سَمعه وَقَلبه مَفْتُوحَة عَيناهُ لما يَأْتِيهِ من الله فَكُنَّا نَعْرِف ذَلِك فَقَالَ: "لِلْكَاتِبِ اكْتُبْ" ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ﴾ قَالَ فَقَامَ الأَعْمَى فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا ذنبنا فَأنْزل الله عَلَيْهِ فَقُلْنَا لِلأَعْمَى إِنَّهُ يُنَزَّلُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَبَقيَ قَائِما وَيَقُول أعوذ بِاللَّه من غضب رَسُول الله ﷺ قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِلْكَاتِبِ اكْتُبْ ﴿غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾ قلت فِي الْأَصَح أَعُوذُ بِغَضَبِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.
١٧٣٤- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصّديق رضوَان الله عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الصَّلاحُ بَعْدَ هَذِهِ الآيَةِ: ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ الْآيَة وَكُلُّ شَيْءٍ عَمِلْنَا جُزِينَا بِهِ فَقَالَ: "غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَسْتَ تَمْرَضُ أَلَسْتَ تُصِيبُكَ اللأْوَاءُ" قَالَ قُلْتُ بَلَى قَالَ: "هُوَ مَا تُجْزونَ بِهِ".
١٧٣٥- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد حَدثنِي إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد.. فَذكر بِإِسْنَادِهِ نَحوه.
١٧٣٦- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ بَكْرَ بْنَ سَوَادَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ يَزِيدَ بْنَ أَبِي يَزِيدَ حَدَّثَهُ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَجُلا تَلا هَذِهِ الآيَةَ ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ فَقَالَ إِنَّا لنجزى بِكُل مَا عَملنَا هَلَكْنَا إِذَا فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: "نَعَمْ يُجْزَى بِهِ فِي الدُّنْيَا مِنْ مُصِيبَةٍ فِي جَسَدِهِ مِمَّا يُؤْذِيه".
سُورَة الْمَائِدَة
١٧٣٧- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ

1 / 429