32

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

پژوهشگر

محمد عبد الرزاق حمزة

ناشر

دار الكتب العلمية

محل انتشار

بيروت

ژانرها

حدیث
٢١- بَاب رفع الْعلم
١١٥- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ أَبُو نُعَيْمٍ وَحَاجِبُ بْنُ أَرِّكِينَ قَالا حَدَّثَنَا الرّبيع بن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ أَنَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ مَالك الْأَشْجَعِيّ أَن رَسُول الله ﷺ نَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: "هَذَا أَوَانُ رَفْعِ الْعِلْمُ" فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَال لَهُ زِيَاد بن لبيد يَا رَسُولَ اللَّهِ يُرْفَعُ الْعِلْمُ وَقَدْ أُثْبِتَ وَوَعَتْهُ الْقُلُوبُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنْ كُنْتُ لأَحْسِبُكَ أَفْقَهَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ" ثُمَّ ذَكَرَ ضَلالَةَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى عَلَى مَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ فَلَقِيتُ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ وَحَدَّثْتُهُ بِحَدِيثِ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ فَقَالَ صَدَقَ عَوْفٌ ثُمَّ قَالَ أَلا أُخْبِرُكُ بِأَوَّلِ ذَلِكَ يُرْفَعُ قُلْتُ بَلَى قَالَ الْخُشُوع حَتَّى لَا ترى خَاشِعًا.

1 / 59