158

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

پژوهشگر

محمد عبد الرزاق حمزة

ناشر

دار الكتب العلمية

محل انتشار

بيروت

ژانرها

حدیث
يحيى بن مُحَمَّد بن السكن حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَهْضَمٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "لَا يَذْهَبُ اللَّهُ بِحَبِيبَتَيْ عَبْدٍ فَيَصْبِرُ ويحتسب إِلَّا أدخلهُ الله الْجنَّة".
٦- بَاب فِيمَن صَبر على اللمم
٧٠٨- أخبرنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا عَبْدَةُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَبِهَا لَمَمٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَنِي قَالَ: "إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ لَكِ فَشَفَاكَ وَإِن شِئْت صبرت وَلا حِسَابَ عَلَيْكِ" فَقَالَتْ بَلْ أَصْبِرُ وَلا حِسَاب عَليّ.
٧- بَاب عِيَادَة الْمَرِيض
٧٠٩- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي عِيسَى الأُسْوَارِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "عُودُوَا الْمَرْضَى وَاتَّبَعُوا الْجَنَائِزَ تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ".
٧١٠- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ الله بن شَدَّاد أَنَّ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ زَارَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَا عَمْرو تزور الْحسن وَفِي النَّفْسِ مَا فِيهَا١ قَالَ نَعَمْ يَا عَلِيُّ لَسْتَ بِرَبِّ قَلْبِي تَصْرِفُهُ حَيْثُ شِئْتَ٢ فَقَالَ لَهُ عَليّ أما إِن ذَلِك لَا يَمْنعنِي أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْكَ النَّصِيحَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُول: "مَا من امرىء مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا إِلا ابْتَعَثَ اللَّهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ فِي أَيِّ سَاعَاتِ النَّهَار حَتَّى يُمْسِي وَفِي أَي سَاعَات اللَّيْل حَتَّى يصبح".
٧١١- أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ بِبَغْدَاد حَدثنَا سُرَيج بن يُونُس

١ عَمْرو بن حُرَيْث قرشي من بني مَخْزُوم ولي إِمَارَة الْكُوفَة بعد ذَلِك لزياد ثمَّ لِابْنِهِ.
٢ يَعْنِي أَنه يعود الْمَرِيض أَدَاء للْوَاجِب وتصريف الْقُلُوب بيد الله.

1 / 182