167

موائد الحيس في فوائد القيس

موائد الحيس في فوائد القيس

پژوهشگر

مصطفى عليان

ناشر

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٥ هـ

ژانرها

مِنْهُما، كَمَا قَالَ القائِلُ: تَنَافَرَتْ غَنَمِي يَوْمًا فقلتُ لها: ... يا ربِّ سَلِّطْ عليها الذِّئْبَ والضَّبُعَا لِأَنَّهُما إذا اجتَمَعا، اختَصَما وسَلِمَتِ الغَنَمُ، فهو دُعاءٌ لَهَا لا عَلَيْها، بِخِلافِ ما إذا طَرَقَاها مُنْفَرِدَيْنِ. والثاني مُسَلَّمٌ، وهو الَّذي ذَكَرَهُ النَّابِغَةُ؛ لِأَنَّ الجَنوبَ تَهُبُّ مِنْ ناحِيَةِ سُهَيْلٍ، والصَّبا مِنْ مَشْرِقِ الاسْتواءِ، وهما مُتَقاربانِ، فَيَتَّفِقانِ على الرَّبْع فَيَعْفوانِهِ.

1 / 326