121

موائد الحيس في فوائد القيس

موائد الحيس في فوائد القيس

پژوهشگر

مصطفى عليان

ناشر

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٥ هـ

ژانرها

المُجَيْمِر: قِيْلَ: جَبَلٌ، وقيلَ: أَرْضٌ، وفي وجْهِ التَّشْبِيهِ قَولَانِ؛ أحدُهما: أَنَّ السَّيْلَ غَشِيَ هذا المكانَ حَتَّى لم يَبْقَ مِنْ أَعَالِيْهِ إلا مِثْلَ فَلْكَةِ الِمْغزلِ، والثَّانِي: أنَّ الماءَ غَمَرَهُ جَمِيعَهُ حَتَّى صَارَ الغُثَّاءُ على وَجْهِ الماءِ في قُلَّةِ الجَبَلِ، يَدُورُ كَدَوَرانِ فَلْكَةِ المِغْزَلِ، وهو أَقْرَبُ وأَحْسَنُ مِنْ ظاهِرِ قَوْلِهِ. وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ: وأَلْقَى بِصَحراءِ الغَبِيْطِ بَعَاعَهُ ... نُزولَ اليَمَانِيِّ ذي العِيابِ المُحَمَّلِ شَبَّه إِلْقَاءَ السَّحَابِ ثِقَلَهُ مِنَ الماءِ، بإلقاءِ التَّاجِرِ ثِقَلَهُ مِنَ المَتَاعِ عِنْدَ نُزولِهِ لِلرَّاحَةِ، فلم يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئًا. وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:

1 / 280