من الشيطان الرجيم يعني أمنعها وأجيرها بك من الشيطان المطرور بالشهب الرجيم. قال آبو هريرة: سمعت رسول الله صلعم يقول: و ما من مولود من سني آدم يولد الا يمسه الشيطان فيستهل صارخا غير مريم بنت عمران وابنها عبس عليهما السلام . يقول ابو عريرة : افرءوا ان شيتم : واتي أعبذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم. قوله : فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها شباتا حسنا قال ابن عباس : في صلاح ومعرفة بالله وطاعته وخدمة للكنيسة وكفلها زكريا أى ضمها الى نفسه ليقوم بامرها كلما دخل عليه زكريا المحراب وذلك أنه كفلها زكريا بنا لها غرفة وبنا فيها محر ابا لا يصعد اليها غيره وكانت شتعبد فيها الليل والنهار.
وكلتما دخل عليها زكريا المحر اب وجد عندها رزقا بعنى كلما دخل علبها الى غرفتها وجد عندها فاكهة الشتاء فى الصيف وفاكهة الصيف فى الشتاء تأ شيها بها الملايكة من الجنة . قال يا مريم أش لك هذا يعنى من أين لك هذ ؟ قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بفير حساب . فعند ذلك قال زكريا : فان الذى رزقك العنب في غير حينه قادر أن برزقني من العقيم الولد. فدعا عند ذلك وسأل الله آن يهب له ولد ، ذلك قوله: هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك أى من عندك ذرية * طيبة أى نسلا مباركا تقيا اتك سميع الدعاء قال ابن عباس : بعني لأوليابيك وأهل طاعتك.
فادته الملايكة وهو قايم بصلي في المحر اب آن الله ببشرك بيحبى
صفحه ۵۷