فى سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون. كان الناس بقولون المن قتلوا بعد وقعة أحد: مات فلان وذهب عنه نعيم الدني ولدشها فأنزل الله هذه الآية وقال: بل احياء. ذكر المفسرون ف حياة الشهيد في سبيل الله آن الني صلعم قال: ان ارواح الشهد في أجواف طير خضر تسرح في ثمار الجنة وتشرب من آنهارها وتأوي الى قناديل من نور معلقة بالعرش ولكن لا تشعرون ما هم فيه من الكرامة. قوله : ولشبلونتكم بشىء من الخوف والجوع قال ابن عباس: الخوف بعني من العدو و الجوع القحط ونقص من الأموال بعني الخسر ان والنقصان * من الذهب والفقة والموااشي والأنفس بعنى بالموت والقتل والمرض والسيف * والشمرات يعني الجو ايح لأن لا يخرج الشمرة كما كانت شخرج وبشر الصابرين يدل على أن من صر على هذه المصايب وعد الشواب من الله تعالى فقال: وبشر الصابرين. قوله : الدين اذا آصابتهم مصيبة نعت الذين اذا آصابتهم يعني بلغتهم بلية قالوا انا لله أى نحن وأمو النا لله يصنع بنا ما يشاء وانا اليه راجعلون اقرار لله تعالى بأنه برجع البيه عند الموت. وعن عايشة أن رسول الله صلعم قال: ما من مصيبة يصاب بها المؤمن الا كقر الله بها عنه حضى الشوكة يشاكها.
وقال صلعم : من أصيب بمصيبة فيذكر مصيبته بي فاتها من أعظم المصايب. وعن ثوبان قال: قال رسول الله صلعم : ما اصاب عبد
صفحه ۷۹