وعَرِجَ الإنسان صار أعرجا ... فإن فتحت الرّاء قلت عرَجا
تعني حكى الأعرج في مشيته ... وقل من الصعود في بنيته
وقد نذرت النذر أيْ أوجبته ... لله إن كان الذي طلبته
أنذِر في مُعرَبه وأنذُر ... وقد نذرت بالرجال أنذر
إذا علمت بهم فكنتا ... ذا أهبة لهم وما جبنتا
وقومُنا قد عمروا المنازلا ... وعمرَ المنزلُ صار آهلا
وعُمِر الإنسان طال عُمرُه ... وسَخَنَ الماء بفتح يأتُره
وجاء فيه لغةٌ بالضم ... وسخنت عيني لهذا الهم
أيْ حميت من البكا والحزَن ... وقل لعين عشقت لا تسخن
1 / 32