42

متن الرسالة

متن الرسالة

پژوهشگر

بكر بن عبد الله أبو زيد

ناشر

دار العاصمة

ژانرها

فقه مالکی
الخلاف بين المجيء حقيقة، وبين التأْويل بمجيء أَمره وقضائه، وذلك فيما نقله في التعليق رقم / ١، (ص / ٣٧) عن كتاب: "صفوة البيان ... " للشيخ حسنين مخلوف - رحمه الله تعالى-: (ص / ٨٠٤). وهو بهذا الِإخراج لمقدمة رسالة ابن أَبي زيد - رحمه الله تعالى- وبهذه التعليقات عليها، لَمْ يُبْق هذه "العقيدة الِإسلامية" على مبناها؛ لِمَا أَدخله من تحريفٍ: زيادة، ونقصًا، وتبديلًا. وَلَمْ يُبْقِها على مَعْنَاها، وَصَفَائِهَا، ونقاوتها، بَلْ نَكَثَها، وَحَوَّلَها إِلى عقيدة خلفية هُوَ عاضٌّ عليها، تَحْمِلُ: الِإرجاء، والتفويض، والتأْويل، ويرفضها سلف هذه الأُمة وخيارها من لدن الصحابة ﵃ فمن تبعهم بإِحسان، ومنهم إِمام أَهل السنة في زمانه، ابن أَبي زيد القيرواني - رحمه الله تعالى-. ففي هذا التحويل جِنَايَاتٌ عِدَّة على الحق، والخلق: جناية على ابن أَبي زيد فيما بذله ونصح به للمسلمين من بيان واجب الديانة في الاعتقاد.

1 / 43