149

مطلع بر ابواب مُقنع

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

پژوهشگر

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

ناشر

مكتبة السوادي للتوزيع

شماره نسخه

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

سال انتشار

٢٠٠٣ م

بابُ صلاةِ الكسوفِ الكُسُوفُ: مصدر كسفت الشمس: إذا ذهب نورها، يقال: كسفت الشمس والقمر، وكسفا وانكسفا، وخسفا وخسفا، وانخسفا، ست لغات، وقيل: الكسوف مختص بالشمس والخسوف بالقمر، وقيل: الكسوف في أوله والخسوف في آخره، وقال ثَعْلَبُ: كسفت الشمس وخسف القمر، هذا أجود الكلام. قوله: "فَزِعَ النَّاسُ" أي: بادروا إليها "بكسر الزاي" ويقال أيضا: فزع: إذا هب من نومه ويقال: فزع وأفزع: إذا خاف، وفزعه "بفتح الزاي وكسرها" وأفزعه: إذا أغاثه والفتح أفصحها: قاله القاضي عياض. قوله: "ويُنَادي لها: الصَّلَاةَ الجامعةً" بنصب الصلاة على الإغراء و"جامعةً" على الحال، قال القاضي عياض: الصلاة جامعة. أي: ذات جماعة أو جامعة للناس. قوله: "فَيُسَمِّع ويُحَمِّد" أي: يقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. قوله: "إلا الزلزلةِ الدائمةِ" قال القاضي عياض: الزلزلة: رجفة الأرض واضطرابها، وعدم ثبات سكونها، وهو هنا مجرور على البدل من شيء، ويجوز نصبه على الاستثناء، والأول أفصح.
باب صلاة الاسْتِسْقَاء الاستسقاء: استفعال من السقيا، قال القاضي عياض: الاستسقاء: الدعاء بطلب السقيا، فكأنه يقول: باب الصلاة لأجل طلب السقيا. قوله: "أَجْدَبَتِ الأَرْضُ وقَحِط المَطَرُ" يقال: أجدبت الأرض،

1 / 139