92

مطلع الانوار

مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار

ناشر

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

الرباط

وإذا تكون القوس من نبع العصا ... فجميع ساحات الديار سهام وله يرثي: [بسيط] قال الضريح ولم يفغر بذاك فمًا: ... من راعه الموت فليستشعر الندما فللحياة كتاب طالما درست ... فيه الأماني سطرًا بالردى ختما ومنها: يا ساكب الدمع يبكي غيره أسفًا ... لتبك نفسك قيحًا سائلًا ودما فالمرء يرفعه فعل وينصبه ... حال، فإن صار ميتًا فقد جزما وأكيس الناس من أضحى بهمته ... موليًا عن وجودٍ أشبه العدما ومن شعره يمدح أحد السادات ويصف حمامًا وفندقًا بناه: [بسيط] أبالعراق أنخت أم بجيان ... أما دخلت أندلسًا تزري ببغدان ومن لبغدان أو سود تربتها ... بناعم الدهر في بستان بنيان زاهرًا بكل فصول العام تحسبه ... من حسن بهجته في شهر نيسان قد كنت أحسب أن الحُسن مسكنه ... في ثغر أشنب أو في جفن وسنان حتى بصرت به السحر يقسمه ... على السواء لدى الحمام والخان تنافسا في بديع الصنع فارتقيا ... هضب التأنق في مرقاة إتقان فذا يتيه بتاج فوق مفرقه ... كأنه هرمز في ملك ساسان وذا عليه رواق لم يلم به ... كسرى، فخط ولم يلمح بإيوان ومنها: حيث القو (....) حبل كأن له ... لهف أهب له (....) ثعبان ماء يسح بمصقول الرخام كما ... سحت على الخد دمعًا مقلة العاني جرى به اليسر فانقادت إبايته ... من بعد كم حلف حنثٍ وأيمان

1 / 163