15

مثارات الغلط في الأدلة

مثارات الغلط في الأدلة

پژوهشگر

محمد علي فركوس

ناشر

المكتبة المكية ومؤسسة الريان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۹ ه.ق

محل انتشار

مكة المكرمة وبيروت

ژانرها

اصول فقه
الباب الثاني: الغلط المعنوي
القسم الأول: مثارات الغلط من جهة المعنى
أولا: مثارات الغلط في التأليف الجزئي
وأما مثارات الغلط الذي من جهة المعنى، فنقول فيه: إن كان دليل وحجة فهو ذو مادة وصورة.
وأما مادته: فالقريبة القدمات، والبعيدة أجزاؤها وهي الحدود.
وأما صورته: فالتأليف القياسي، فإن سلكنا في هذا التعليم أحد طريقيه - وهو طريق التركيب - فينبغي أن نبدأ أولا بأجزاء القضية، ثم تأليف الأول وهو التأليف الجزئي، ثم بالتأليف الثاني وهو التأليف القياسي فنقول: جزء القضية سواء كان موضوعا أو محمولا لا يخلو: إما أن يكون كثيرا من كل وجه، أو واحدا من وجه، ويندرج في هذا القسم ما هو واحد من كل وجه.
- أما القسم الأول - وهو الكثير من كل وجه -[فهذا لا سبيل معه

1 / 775