إذا نظرت للربا والنهر ... فارد عن الربيع أو عن جعفر
محاسن تلهي العيون والفكر ... ربيع روضات وشحرور صفر
أمام كل منزل بستان ... وبين كل قرية ميدان
أما رأيت الوُرْقَ في الأوراق ... جاذبة القلوب بالأطواق
ومما قاله ابن حجة الحَمَويّ فيها:
مرج حَمَاةٍ بنواعيره ... زاد على المقياس في روضته
فاغتاظ نمور دِمَشْق لذا ... فقلت لا أفكر في غيضته
وله فيها:
بوادي دِمَشْق الشّام من أيمن الشط ... وحقك تطوي شُقّة الهم بالبَسْطِ
بلاد إذا ما ذقت كوثر نيلها ... أهيم (كأني قد ثملت باسفنطِ)
1 / 56