325

مطالع الأنوار على صحاح الآثار

مطالع الأنوار على صحاح الآثار

ویرایشگر

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

ناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۳۳ ه.ق

محل انتشار

دولة قطر

ژانرها

علوم حدیث
الْهمْزَةُ مَع الفَاء
قوله: "وعِنْدَهُ أَفِيقٌ" (١) الأفيق: هو الجلد الذي لم يتم دباغه، وقد روي في موضع آخر: "وعِنْدَهُ إِهَابٌ" (٢) وجمع الأَفِيق أَفَقٌ كما جمع أديم على أَدَم، وجُمع إِهَابٌ على أَهَب وقضيم على قضم، وكلها أسماء للجلد في أحوال يكون عليها في الدباغ.
و"الإِفْك" (٣): الكذب، ويقال فيه أيضًا: أَفَك بمثل نِجْس ونَجَس.
في الحديث ذكر: "أُفُقَ السَّمَاءِ" (٤) وجمعه: آفاق، وهي نواحي السماء والأرض.
"أُفٌّ" (٥) فيه عشر لغات: أُفْ، أُفَّ، أفُّ، أُفِّ، أُفٌّ، أَفٍّ، أَفًّا، أُفَيَّ، وأَفَّةً، وإِفَّ، وهي لفظة تستعمل عند ذكر شيء أو رؤية شيء يضجر منه، أو يستقذر، ويعبر به عما غلظ من الكلام، وأصله وسخ الأذن، والتُّفُّ: وسخ الظفر، وقد يستعمل التُّفُّ تأكيدًا للأُفِّ، يقال: أُفٌّ له وتُفٌّ، والتُّفُّ أيضًا: الشيء الحقير.

(١) مسلم (١٤٧٩) من حديث عمر، وفيه: "وَإِذا أَفِيقٌ".
(٢) رواه ابن ماجه (٤١٥٣)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ١٦٦ (١٤٤٩) وفيه أيضًا: "وإِذَا إِهَابٌ".
(٣) في (س) تحرفت إلى: (الأقط). وانظر: البخاري (٢٦٦١، ٤٠٢٥، ٤١٤١، ٤٦٩٠، ٤٧٥٠، ٦٦٦٢، ٦٦٧٩، ٧٣٦٩، ٧٥٠٠، ٧٥٤٥)، مسلم (٢٧٧٠) عن عائشة.
(٤) "الموطأ" ٢/ ٩١٣ عن الزهري مرسلًا، والبخاري (٣٢٣٣) عن ابن مسعود، ومسلم (١٧٧) عن عائشة.
(٥) "الموطأ" ١/ ٥١، مسلم (٣١٤) عن عائشة، والبخاري (٦٠٣٨)، مسلم (٢٣٠٩) عن أنس.

1 / 328