211

مطالع الأنوار على صحاح الآثار

مطالع الأنوار على صحاح الآثار

پژوهشگر

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

ناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۳۳ ه.ق

محل انتشار

دولة قطر

ژانرها

علوم حدیث
مذاكرة ما قال بيننا (١)، وعند بعضهم: "أَحَطْنَا نَقُولُ" (٢) أي: أحاط بعضنا ببعضٍ نتذاكر ذلك، وعندي: أن معناه تجمعنا نتذاكر يقال: الحمار يحوط عانته إذا جمعها، ويقال أحاط بالشيء وحاط به.
قوله في حديث جابر: "تُرَانِي مَاكسْتُكَ لآخُذَ جَمَلَكَ؟ " (٣) كذا للقاضي أبي علي، وعند أبي بحر: "لَا، خُذْ جَمَلَكَ" بـ (لا) التي للنهي، والأول أشبه بالكلام وبما تقدمه.
وفي الفضائل: " أَخَذَ النَّبِيُّ ﷺ سَيْفًا فَقال: مَنْ يَأْخُذُهُ بِحَقِّهِ؟ " (٤) أي: تناوله، وعند العُذْرِيّ خاصة: "اتَّخَذَ النبي ﷺ" والأول هو الصواب.
وفي باب: "مَنْ دَخَلَ؛ لِيَؤُمَّ النَّاسَ، فَجَاءَ الإِمَامُ، فَتَأَخَّرَ الآخَر"، كذا للأصيلي (٥)، وعند غيره: "فَتَأَخَّرَ الاوَّلُ" (٦)، أي: المتقدم للصلاة أولًا، ورواية الأصيلي أوجه.
وفي فضائل أبي بكر: "وَلَكنْ أُخُوَّةُ الأِسْلَامِ" (٧)، وعند العُذْرِيّ خاصة: "ولكن خُوَّةُ الإِسْلَامِ"، وكذا جاء في باب: الخوخة في المسجد (٨) لِلْجُلُودِي

(١) كذا بالنسخ وله وجه، وفي مطبوع "المشارق" ١/ ٦٨: (نبينا) وهو أوجه وأليق.
(٢) هو الذي في مطبوع "صحيح مسلم" (٧١١).
(٣) مسلم (٧١٥/ ١٠٩) بعد حديث (١٥٩٩).
(٤) مسلم (٢٤٧٠) من حديث أنس، في فضائل أبي دجانة.
(٥) اليونينية ١/ ١٣٧.
(٦) بَوَّب به البخاري بعد حديث (٦٨٣).
(٧) البخاري (٣٦٥٧) من حديث ابن عباس، وأيضًا (٤٦٦، ٣٦٥٤)، مسلم (٢٣٨٢) عن أبي سعيد الخدري.
(٨) اليونينية ١/ ١٠٠.

1 / 214