المصون في الأدب

Abu Ahmad al-Askari d. 382 AH
222

المصون في الأدب

المصون في الأدب

پژوهشگر

عبد السلام محمد هارون

ناشر

مطبعة حكومة الكويت

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٤ م

قال: وقال إسحاق الموصلّي: قلت للعباس: إنّي لأودُّك. فقال: إنّي لأجد رائد ذاك معي منك. وقال: وذكرت له رجلًا فقال: دعني أتذوقْ طعم فراقه، فهو والله الذي لا تشجى له النّفس، ولا تدمع له العين، ولا يكثر معه الالتفاف، ولا يدعى له عند فراقه بالسّلامة. قال: وذكر عنده أو عند غيره جليسٌ فقال: هو أحلى من رخص السّعر، وأمنِ السّبل، وإدراك الأمل، ونيل الأمانيّ. أخبرنا محمد بن يحيى قال: أخبرنا أحمد بن زيد المهلبي قال: حدّثنا حماد بن إسحاق قال: حدثني أبي قال: أسرّ إليّ العباس بن الحسن سرًّا، فملا قمت من عنده صاح: يا أبا محمد، أوكِ وعاءَك، وعمّ طريقك. قال: وكلّم الفضل بن الربيع في حاجة لرجل فقال: إنّه قد ملأ الأرض ثناء، والسماء دعاء!

1 / 224