المصون في الأدب

Abu Ahmad al-Askari d. 382 AH
150

المصون في الأدب

المصون في الأدب

پژوهشگر

عبد السلام محمد هارون

ناشر

مطبعة حكومة الكويت

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٤ م

وقال أيضًا: فإنّ الداء أكثر ما تراه ... من الأشياء تحلو في الحلوقِ أنشدنا أبو بكرٍ ابن الأنباريّ قال: أنشدنا أحمد بن يحيى: إذا ما القلَنْسِي والعمائُم أُخِّرت ... ففيهن عن صلع الرِّجال خشوعُ فيا ليت أياما مضينَ رواجعٌ ... علينا وغربانٌ علىَّ وقوعُ يعني أنَّ العمائم إذا أخِّرت عن الرءُوس وكُشفت ففيهنَّ يعني في النساء عن صلْع الرجال خشوعٌ، أي إعراض. والقلنسي: جمع قلنسوة. وسمعت أبا بكر يقول: في القلنسوة سبع لغات، يقال قلنْسُوة، وقُلَنْسِيَة، وقُلَيسيَّة، وقُلَيْسَةٌ، وقُلَيْسِيَة، وقَلَنْساةٌ، وقَلْساة. وقوله وغربانٌ عليّ يعني الشَّباب.

1 / 152