مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
ژانرها
22
وافتتح هذا الجوق عمله في 2 / 3 / 1912 بمسرحية جديدة هي «سارقة الأطفال»، وقد تحدثنا عنها من قبل.
وعلى دار التمثيل العربي استمر الجوق العربي حتى نهاية الموسم في إعادة المسرحيات القديمة الخاصة بأولاد عكاشة، والخاصة بفرقة الشيخ سلامة حجازي أيضا، ومنها: «تسبا»، «القضية المشهورة»، «ماري تيودور»، «أنيس الجليس»، «غانية الأندلس»، «الخداع والحب»، «مغائر الجن»، «صدق الإخاء»، «ثارات العرب»، «عائدة»، «شهداء الغرام»، «صلاح الدين الأيوبي»، «حفظ الوداد»، «عظة الملوك»، «مظالم الآباء». هذا بالإضافة إلى تقديم العزف الموسيقي والفصول المضحكة وخطب الأدباء، وكان الشيخ سلامة يلقي قصائده الغنائية بين الفصول.
23
وفي هذه الفترة قام الجوق بتمثيل مسرحية جديدة أخرى هي «سميراميس» تأليف فولتير وتعريب سامي نوار،
24
كما قام جوق عكاشة بالاشتراك مع فرقة جورج أبيض، وفرق فولي، بتمثيل مسرحيتي «أوديب الملك» و«عطيل» في يونية 1912 بتياترو عباس في حفلات خاصة تحت رعاية الأمير طوسون باشا. وفيها ألقى بعض الخطباء والشعراء مجموعة من القصائد والخطب، منهم: خليل مطران، نعوم شقير، سليم ثابت، رفيق العظم، إسكندر طراد.
25
وفي آخر عرض لهذا الموسم، قالت جريدة «مصر» في 4 / 7 / 1912 تحت عنوان «ليلة الوداع الأخيرة»:
يمثل الجوق العربي مساء اليوم رواية «سارقة الأطفال» الشهيرة. وسيطرب الجمهور في خلال الفصول حضرة الممثل البارع الشيخ سلامة حجازي بصوته الرخيم، وسيقوم بأهم فصولها حضرة المبدع الشهير عبد الله عكاشة، وتصدح موسيقى الأوبرا بين كل فصل وآخر. وفي الختام فصل مضحك جميل، فنحث الجمهور للإقبال عليها، وخصوصا لأنها ليلة الوداع الأخيرة.
صفحه نامشخص