مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
ژانرها
والموسيقى الوترية برئاسة عبد الحميد علي، والقطع الغنائية للمطرب عبده البغدادي، وبعض الفصول المضحكة مثل فصل «الشاعر والشيطان» وفصل «فتاة العصر».
46
عبد الحميد علي.
أما عروض الفرقة الخاصة بالجمعيات في هذه الفترة، فتمثلت في: مسرحية «صدق الإخاء» لجمعية المساعي الخيرية الإسرائيلية يوم 5 / 1 / 1908 بدار التمثيل العربي، ومسرحية «غانية الأندلس» لجمعيتي المساعي الخيرية والتوفيق القبطية يوم 26 / 1 / 1908 بالأوبرا، وقد حضرها حسين باشا محرم الياور الأول للخديو، ومسرحية «شهداء الغرام» لجمعية المساعي الخيرية المارونية يوم 22 / 3 / 1908 بالأوبرا، وقد حضرها ياور الخديو أيضا، ونقولا قصيري عن قنصل فرنسا، وسليم لاخوس عن الجمعية، وأطرب الحضور محمد السبع .
47
هذا بالإضافة إلى بعض عروض الفرقة الخيرية مثل عرض مسرحية «هناء المحبين» يوم 21 / 1 / 1908 الذي أطرب الجمهور فيه المطرب أحمد إدريس، وخصص دخل هذه الليلة لمساعدة عائلة فقيرة،
48
وعرض آخر قالت عنه جريدة «الشرق» في 27 / 3 / 1908:
فكر جماعة من الأدباء بمساعدة بعض الأطباء الغيورين، بأن ينشئوا بثغرنا عيادة طبية مجانية، يعالج فيها الفقراء على اختلاف أجناسهم وأديانهم بمزيد العناية، فانتقوا لذلك مركزا متوسطا في المدينة، وهو الدائرة الإلهامية (وقف راتب باشا) الكائنة بشارع نوبار نمرة 18. وقد رأوا أن يحيوا ليلة تمثيلية فوق العادة، فانتقوا رواية «اليتيمتين» ليمثلها حضرة الممثل البارع الشيخ سلامة حجازي بمرسح زيزينيا، ويخصص صافي دخلها لابتياع الأدوات الطبية والأثاثات اللازمة للمشروع. وعين لهذه الحفلة مساء أول أبريل القادم مع بقاء أسعار الدخول على حالها مثل الليالي العادية. فأملنا من محبي الخير أن يشاركوا أصحاب هذا المشروع في خدمتهم الإنسانية ... والتذاكر تباع بمكتبة الإسكندرية «توكيل اللواء» لصاحبها محمد الكلزة، وبيد حاملها وعلى شباك التياترو ليلة التمثيل.
بعد ذلك قامت الفرقة برحلتها الثانية إلى الشام في يولية 1908، وقبل عودتها أشيع أن الشيخ سلامة حجازي مات مقتولا في غربته، ثم بعد ذلك ظهر أنه على قيد الحياة.
صفحه نامشخص