صرخ الملك بيلي فيه قائلا: «سأعطيك الخمسين سنتا التي طلبتها!» ووجه طعنة في الهواء بالمذراة. ثم قال: «تعال إلى هنا كي تأخذ الخمسين سنتا!»
أو هل يمكن أن يكون شخصا يسوي مسألة قديمة؛ أحد هؤلاء الذين كان يركلهم من القطار منذ وقت طويل؟ أو أحد هؤلاء الأشخاص من فترة أبعد من ذلك، ممن أوسعهم ضربا في الحفل الراقص؟
تذكرت العمة آيفي صبيا كان معجبا بها بشدة عندما كانت صغيرة. كان قد رحل إلى الغرب لكنه ربما عاد، وسمع بأنها قد تزوجت.
قال الملك بيلي: «بعد كل هذا الوقت جاء ليطاردك؟ ... ليس هذا مما أعتبره محتملا!» «لكنه مع ذلك ما زال معجبا بي بشدة.»
أخذت فيوليت تتفحص الرسائل مليا. كانت مكتوبة بالقلم الرصاص، على ورق مسطر رخيص. كان الخط واضحا، كما لو كان الكاتب يضغط بالقلم بقوة. لم يكن ثمة محو للكلمات أو مشكلة في الهجاء. كان تركيب الجمل واضحا ومحددا. لكن بأي قدر يمكن أن تستفيد من ذلك؟ •••
كان الباب يغلق بإحكام ليلا. وتسدل الستائر بالكامل. كان الملك بيلي يضع البندقية على المائدة وكأس ويسكي إلى جانبها.
ألقت فيوليت بالويسكي في دلو المهملات وقالت: «أنت لست بحاجة إلى ذلك.»
رفع الملك بيلي يده نحوها؛ على الرغم من أنه لم يكن الرجل الذي يمكن أن يضرب زوجته أو أطفاله.
تراجعت فيوليت لكنها استمرت في حديثها قائلة: «لست بحاجة إلى البقاء متيقظا. سأبقى أنا متيقظة. أشعر بالنشاط وأنت متعب. هيا يا بابا. تحتاج إلى النوم، لا الشراب.»
بعد بعض المجادلة، جرى الاتفاق على هذا. طلب الملك بيلي من فيوليت أن تريه أنها تعرف كيف تستخدم البندقية. ثم ذهب إلى النوم في غرفة الضيوف، على الأريكة الخشنة هناك. كانت العمة آيفي قد دفعت التسريحة إزاء باب غرفة النوم وتطلب الأمر الكثير من الصياح والتفسير حتى تقتنع بدفعها بعيدا.
صفحه نامشخص