11

مشیخه بغدادی

المشيخة البغدادية للأموي

پژوهشگر

كامران سعد الله الدلوي

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

٢٠٠٢ م

محل انتشار

بيروت

ژانرها

حدیث
هَذَا الشَّيْخُ فَقِيهٌ، عَلَى مَذْهَبِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، مُقْرِئٌ فَاضِلٌ زَاهِدٌ مُتَقَلِّلٌ، قَدِ انْقَطَعَ فِي مَسْجِدٍ بِالْحَرِيمِ الطَّاهِرِيِّ، مِنَ الْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ. سَمِعَ هُوَ وَأَخُوهُ دَهْبَلٌ مِنْ جَمَاعَةٍ. مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلاثَةٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَدُفِنَ بِبَابِ حَرْبٍ. شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ : ٩ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ ضِيَاءُ بْنُ بَدْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ أَبُو الْفَرَجِ الْبَزَّارُ الْمَعْرُوفُ بِصَاحِبِ غَوَادِي، فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ مَدِينَةِ السَّلامِ بَغْدَادَ، حَرَسَهَا اللَّهُ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ، إِمْلاءً، سَنَةَ ثَمَانَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبَّاسِيُّ، مِنْ لَفْظِهِ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ: عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، ﷺ، قَالَ: " لا يَتَمَنَّى الْمُؤْمِنُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فَاعِلا، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي "، حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ، وَاسْمُهُ: نَاهِيَةُ الْخُرَاسَانِيُّ، نَزَلَ عَسْقَلانَ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي كِتَابِ (الدَّعَوَاتِ)، عَنْ

1 / 42