رَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امرأةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» .
هَذَا حديثٌ جليلٌ كبيرٌ صحيحٌ، متفقٌ عَلَيْهِ، مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سعيدٍ الأَنْصَارِيِّ، رَوَاهُ عَنْهُ الْعَدَدُ الْكَثِيرُ.
فَأَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، فِي أَوَّلِ كِتَابِهِ الصَّحِيحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ.
وَفِي الإِيمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، عَنْ مالكٍ.
وَفِي النِّكَاحِ عَنْ يَحْيَى بْنِ قَزَعَةَ، عَنْ مالكٍ.
وَفِي الْعِتْقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ.
وَفِي هِجْرَةِ النَّبِيِّ ﷺ عَنْ مسددٍ بْنِ مسرهدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زيدٍ.
وَفِي تَرْكِ الْحِيَلِ عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ عارمٍ، عَنْ حمادٍ.
وَفِي الأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سعيدٍ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ.
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرِيُّ فِي الْجِهَادِ مِنْ صَحِيحِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، عَنْ مالكٍ.