197

عبل لولا نهوض الصبى

كان لم يسمح لها بانتهاض

أيها الحسن العجيب أنا

لك عبد فاقض ما كنت قاض

صل وطل واحكم وته وأتمر

فأنا راض بما أنت راض

أنت لي كل الرغاب وما

أنت في الدنيا بشيء تعاض

كل أهوائي انقرضن وما

لاهتمامي في هواك انقراض

صفحه نامشخص