184

صرعت ذا القلب بالألحاظ ظالمة

فظل يخفق حتى ضاع موضعه

مدت له عينك الكحلاء سلسلة

خفية نحو أوج العشق ترفعه

هناك مرآك عند القرب يوسعه

وجدا وذكراك عند البعد تفجعه

إليك كل كمال ينتمي ولذا

عليك كل جمال قام مهيعه

لذاك لا أنثني نحو السوى فأنا

واف وثوب غرامي لست أنزعه

صفحه نامشخص