صرعت ذا القلب بالألحاظ ظالمة
فظل يخفق حتى ضاع موضعه
مدت له عينك الكحلاء سلسلة
خفية نحو أوج العشق ترفعه
هناك مرآك عند القرب يوسعه
وجدا وذكراك عند البعد تفجعه
إليك كل كمال ينتمي ولذا
عليك كل جمال قام مهيعه
لذاك لا أنثني نحو السوى فأنا
واف وثوب غرامي لست أنزعه
صفحه نامشخص