ورواه ابن ماجة في كتاب الزهد 32 باب ذكر القبر والبلى 4266 عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره، ورواه الإمام أحمد بن حنبل في المسند 2: 315، 322، 428، 499 (حلبي)
وفد جاء في المطبوعة (عجم) بالميم وهو تحريف.
[5] سورة الأنعام آية رقم 38 وتكملة الآية (إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون).
[6] سورة التكوير آية رقم 9
[7] سورة التغابن آية رقم 7
[8] سورة الملك آية رقم 2 وتكملة الآية (ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور)
[9] هو الحسين بن عبدالله بن سينا أبو علي شرف الملك الفيلسوف الرئيس صاحب التصانيف في الطب والمنطق والطبيعيات والإلهيات أصله من بلخ عام 370 ه موله في إحدى قرى بخارى، نشأ وتعلم في بخارى، وطاف البلاد، وناظر العلماء، واتسعت شهرته، وتقلد الوزارة في همذان وثار عليه عسكرها ونهبوا بيته فتوارى ثن صار إلى أصفهان وصنف بها أكثر كتبه. وعاد في أواخر أيامه إلى همذان فمرض في الطريق ومات عام 428 ه كان ابن سينا كما أخبر عن نفسه من أهل دعوة الحاكم من القرامطة الباطنيين.
وقال ابن تميمة: تكلم ابن سينا في أشياء من الإلهيات ونبوات والمعاد والشرائع لم يتكلم بها سلفا ولا وصلت إليها عقولهم ولا بلغتها علومهم.
صنف نحو مائة مصنف من أشهرها (القانون) ورسالة في المعاد وأسرار الحكمة المشرقية، والإشارات وغير ذلك كثير.
راجع وفيات الأعيان 1: 152 وتاريخ حكماء الإسلام 27: 72 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 203 ولسان الميزان 2: 291 وإغاثة اللهفان لابن الجوزي 2: 266
النهي عن حديث الروح
(والقول بالإمساك في الروح أحق =
وما سوى التخمين للذي نطق)
(قوله والقول بالإمساك) أي الكف عن الخوض في الروح وعن تعاطي بيان ماهيتها (أحق) أي أثبت، من حق الشيء إذا ثبت أو بمعنى أقرب إلى الحق.
صفحه ۸۳