============================================================
الاو قيل: التقيل، الذي له ضيعة يكره أن يدعها، والخفيف الذي لا ضيعة له.
22 قال ابن زيد: وقيل: الخفيف الشجاع، والتقيل الجبان، حكاه النقاش(1).
اقال الإمام القرطبي في تفسيره: والصحيح في معنى الآية، أن الناس امروا جملة أن ينفروا خفت عليهم الحركة أو ثقلت.
23 - وقال الزهري (2) خرج سعيد بن المسيب إلى الغزو وقد ذهبت إحدى عينيه، فقيل له: إنك عليل، فقال: أستغفر الله، الخفيف والثقيل، فإن الم يكني الحرب كثرت السواد، وحفظت المتاع وروى أن بعض الناس، رأى في الا زوات الشام، رجلا، قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، فقال له: يا عم: إن الله عذرك فقال: يا ابن أخي، قد أمرنا بالنفر خفافا وثقالا(3).
24- ولقد قال ابن آم مكتوم(4) واسمه عمرو، يوم آحد: أنا رجل 22- آخرجه ابن جرير في تفسيره: 98/10.
الاوهو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم، ضعيف من الثامنة، مات سنة ااتين ونمانين، تق. تقريب التهذيب: ص 202.
(1) النقاش: هو محمد بن الحسن بن محمد أبو بكر المقرىء، موصلي الأصل وكان عالما الا حروف القران، حافظا للتفسين، صنف فيه كتابا، سماه شفاء الصدور، ومن تلاميذه اابو الحسن الدارقطني، وتفسيره ليس فيه حديث صحيح، ومات سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة تاريخ بغداد للخطيب: 201/2 و202 و205.
23- أخرجه أيضا البغوي في تفسيره، معالم التنزيل: 4 /176، المطبوع مع تفسير ابن كثير.
(2) في جميع نسخ المخطوطة مكتوب: الأزهري، والتصحيح من تفسير القرطبي والبغوي.
الاوهو محمد بن مسلم بن عبد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري القرشي، أبو بكر الفقيه الحافظ، متقن على جلالته، وهو من رؤوس الطبقة الرابعة، مات سنة خمس وعشرين، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين، ع. التقريب: ص 318.
3) ذكر هذه القصة أيضا ابن جرير في تفسيره: 98/10.
4) عمرو بن آم مكتوم القرشي، واسم آمه أم مكتوم، عاتكة بنت عبد الله أسلم قديما بمكة وكان من المهاجرين الأولين، واستشهد بالقادسية وكان معه اللواء حينئذ، وقيل: ابل رجع إلى المدينة بعد القادسية فمات بها. الإصابة: 523/2 - 524.
صفحه ۹۶