275

============================================================

34 - وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي ل، قال: ال اوالذي نفس محمد بيده ما شحب وجه ولا اغبرت قدم في عمل تبتغى به الا رجات الجنة بعد الصلاة المفروضة، كجهاد في سبيل الله عز وجل، ولا ثقل ال ميزان عبد كدابة تنفق له في سبيل الله أو يحمل عليها في سبيل الله عز وجل".

الارواه ابن المبارك عن عبد الحميد بن بهرام (1)، عن شهر بن حوشب(2)، عن اا بد الرحمن بن غنم عنه وهذا إسناد حسن، والله أعلم.

346- كتاب الجهاد: 76/1- 77 (1) عبد الحميد بن بهرام الغزاري المدائني صاحب شهر بن حوشب، صدوق، من الاسادسة، بختق. تقريب التهذيب: ص 196 (2) بخ م 4، شهر بن حوشب الأشعري الشامي مولى أسماء بنت يزيد بن السكن تابعي، الاو اختلفوا في شأنه بين مجرح ومعدل، ولم آجد لمن جرحه حجة مقنعة مع كثرة معدليه، الاواول من جرحه شعبة بن الحجاج رحمه الله وكل من جاء بعده اعتمد عليه، وهو بين الا بب تجريحه إياه أنه رافق رجلا من أهل الشام فخانه، وقد يكون له عذر مبرر هذا، الاوعلى فرض عدم العذر له، فلا يقتضي ترك التحديث عنه، إذا كان ثقة في رواية الحديث.

الاو قال أبو بكر البزار: لا نعلم أحدا ترك الرواية عنه غير شعبة، وقال أبو الحسن بن القطان: لم أسمع لمضعفه حجة، وما ذكروا من تزييه بزي الجند، وسماعه الغناء بالآلات، وقذفه بأخذ الخريطة، فإما لا يصح، أو هو خارج على خرج لا يضره.

اا قلت: الراجح عندي عدم صحته.

االو قال عثمان الدارمي: بلغني أن أحمد كان يثني على شهر. وقال الترمذي: عن االبخاري: شهر حسن الحديث، وقوى آمره، وقال ابن أبي خيثمة ومعاوية بن صالح عن اان معين: ثقة، وقال عباس الدورى عن ابن معين: ثبت، وقال العجلي: شامي تابعي ئقة، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة على آن بعضهم قد طعن فيه، وقال يعقوب بن فيان: وشهر، وإن قال ابن عون: تركوه، فهوثقة.

ال راجع لكل هذا تهذيب التهذيب للحافظ:4 /369- 372.

ااو قال الذهبي: قلت: قد ذهب إلى الاحتجاج به جماعة وقال حرب الكرماني عن حمد، ما أحسن حديثه! ووثقه. ميزان الاعتدال: 284/2.

الاواما ما قيل فيه أنه يروي المنكرات عن الثقات، فسببه معروف، لا يؤثر في عدالته، الاولا يرفع الثقة عنه، وهذا لم يلتفت إليه هؤلاء المعدلون له، وهوما قاله إبراهيم= 274

صفحه ۲۷۵