============================================================
10- وخرج ابن عساكر بإسناده، عن محمد بن إسحق، عن عبد الله ابن أبي نجيح (1)، عن مجاهد، عن آم مبشر بنت البراء بن معرور رضي الله عنها(2)، قالت: سمعت رسول الله چلة يقول لأصحابه: "ألا أخبركم بخير الناس"؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: "رجل أخذ بعنان فرسه في سبيل الله) اوقال: "ألا أخبركم بخير الناس بعده؟" قالوا بلى يا رسول الله، قال: "رجل في يمة يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة وقد اعتزل شرور الناس".
108 - وعن يوسف بن يعقوب عن آشياخه قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمل: اتقوا أذى المجاهدين فإن الله يغضب للمجاهدين كما يغضب للأنبياء والرسل، الا يسجيب هم كما يستجب للأنبياء والرسل، ولا طلعت شمس ولا غربت على احد أكرم على الله من مجاهد ذكره في شفاء الصدور. ورواه ابن عساكر مسندا المن حديث على بنحوه، ويأتي إن شاء الله فصل في أن نوم المجاهد فضل من قيام غيره الليل وصيامه النهار الاو أن الطاعم في سبيل الله كالصائم في غيره سرمدا 16- خرج سعيد بن منصور في سننه عن الحسن بن أبي الحسن أن رجلا كان على عهد رسول الله چية (له مال كثير فأتى رسول الله جية)(3)، فقال: (1) عبد الله بن أبي نجيح يسار المكي أبويسار الثقفي مولاهم، ثقة رمي بالقدر ربا دلس، ال ن السادسة، مات سنة إحدى وثلاثين أو بعدها، ع. تقريب التهذيب: ص 191.
2)أم مبشر بنت البراء بن معرور الأنصارية، وكانت من كبار الصحابة ولمجاهد عنها حديث أحسبه مرسلا، قاله ابن عبد البر. انظر: الاستيعاب على هامش الإصابة: .4944 108- يأتي برقم 161.
106- كتاب السنن ، كتاب الجهاد، باب ماجاء في فضل الجهاد في سبيل الله: .127 -126/3/2 3)ما بين القوسين غير موجود في سنن سعيد بن منصور.
157
صفحه ۱۵۸