============================================================
الأغنياء إلى الجنة بخمس مائة عام(1)، فيأكلون ويشربون ويتنعمون في دار السلام، وأنت آيها الغني محبوس عنهم بسبب مالك، تخشى آن يؤمر بك إلى مالك.
اتحزن على فراق ما إن قل أكثرهمك وعناك، أو كثر فأغناك وأطغاك وإن مت الاو ركته وراءك أرداك وبين يديك موقف الحساب عليه وما آدراك وهب آن لك الدنيا بحذافيرها، اليس إلى الفنا مصيرها، ولا بد من فراقك لها، وإن ركنت إلى رورها.
49- جاء في الحديث أن النبي چية قال لأبي هريرة رضي الله عنه: "ألا أريك الدنيا جميعا بما فيها، قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بيدي وأتى بي الا اديا من أودية المدينة، فإذا مزبلة(2) فيها رؤوس الناس(3)، وعذرات(4) وخرق بالية وعظام (البهاتم)(15، قال: آبا هريرة، هذه الرؤوس كانت تحرص حرصكم(6)، وتأمل آمالكم(1)، ثم هي اليوم (تساقط)(5) عظام بلا جلد، ثم هي صائرة رمادا (رميدا)(5)، وهذه العذرات(8) ألوان أطعمنهم، اكتسبوها من 1) اقتباس من حديث رواه الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله جية: "ايدخل اا قراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم. وهو خمسمائة عام). وقال: هذا حديث ن حيح. أبواب الزهد:98/4 وابن ماجه كتاب الزهد، باب مزلة الفقراء: 1380/2 - وأحمد في المسند: 296/2، 343، 451، 513، 519.
49 - ذكره الإمام الغزالي رحمه الله في الإحياء وقال الحافظ العراقي رحمه الله: لم أجد له اصلا. إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين، في ذم الدنيا: 74/8 ح الباء وضمها: موضع الزبل وهو السرجين. الصحاح: 1715/4 (2) (3) في الإحياء: أناس.
اجع عذرة على وزن كلمة الخرء إتحاف السادة المتقين شرح الإحياء.
(4 اا بين القوسين غير موجود في الإحياء: (5 (2 في الإحياء: كحرصكم.
في الإحياء: كأملكم.
(7) (8) في الإحياء زيادة: هي.
118
صفحه ۱۱۹