مساوئ الأخلاق
مساوئ الأخلاق ومذمومها
پژوهشگر
مصطفى بن أبو النصر الشلبي
ناشر
مكتبة السوادي للتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
محل انتشار
جدة
٧٨٠ - حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَزَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا، هَتَكَتْ سِتْرَهَا فِيمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ ﷿»
٧٨١ - حَدَّثَنَا الْقَنْطَرِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أنبا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: لَا يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَدْخُلَ الْحَمَّامَ إِلَّا بِمِئْزَرٍ، وَلَا يَحِلُّ لِمُؤْمِنَةٍ أَنْ تَدْخُلَ الْحَمَّامَ إِلَّا مِنْ سَقَمٍ، فَإِنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ حَدَّثَتْنِي، وَهِيَ عَلَى فِرَاشِهَا، فَقَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَهُو عَلَى فِرَاشِي، أَوْ مَوْضِعِ مَفْرَشِي يَقُولُ: «أَيُّمَا مُؤْمِنَةٍ وَضَعَتْ خِمَارَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا، هَتَكَتِ الْحِجَابَ فِيمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَبِّهَا ﵎»
٧٨٢ - حَدَّثَنَا الْقُلُوسِيُّ، ثنا بَكْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَبَّانَ، ثنا حَبَّانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: دَخَلَ نِسْوَةٌ مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ لَهُنَّ: مَنْ أَنْتُنَّ؟ فَقُلْنَ: مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَأَهْلِ حِمْصَ. ⦗٣٧٥⦘ فَقَالَتْ: لَعَلَّكُنَّ مِمَّنْ يَدْخُلُ الْحَمَّامَ؟ قُلْنَ: نَعَمْ. قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ وَضَعَتْ خِمَارَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا، فَقَدْ هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ ﷿»
1 / 374