مساوئ الأخلاق
مساوئ الأخلاق ومذمومها
پژوهشگر
مصطفى بن أبو النصر الشلبي
ناشر
مكتبة السوادي للتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
محل انتشار
جدة
٦٧٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ ﵁، «أَنَّ رَجُلًا وَسَمَ غُلَامًا فِي وَجْهِهِ، فَأَعْتَقَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁»
٦٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمُ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كَانَ لِزِنْبَاعٍ عَبْدٌ يُسَمَّى ابْنَ سَنْدَرٍ، فَوَجَدَهُ يُقَبِّلُ جَارِيَةً فَأَخَذَهُ، وَجَدَعَ أَنْفَهُ، فَأَتَى ابْنُ سَنْدَرٍ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَأَرْسَلَ إِلَى زِنْبَاعٍ، فَقَالَ لَهُ: «لَا تُحَمِّلُوهُمْ مَا لَا يُطِيقُونَ، وَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَاكْسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ، مَا كَرِهْتُمْ فَبِيعُوا، وَمَا رَضِيتُمْ فَأَمْسِكُوا، وَلَا تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللَّهِ ﷿»
٦٨٠ - وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ مُثِّلَ بِهِ، أَوْ أُحْرِقَ بِالنَّارِ، فَهُوَ حُرٌّ، وَهُوَ مَوْلًى لِلَّهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ ﷺ»
٦٨١ - قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْمُبَرِّدَ، يُنْشِدُ لِبَعْضِ الْعَبِيدِ: «
[البحر الطويل]
لَعَمْرِيَ إِنَّ الْمَرْءَ مَا عَاشَ عُمْرَهُ ... إِنَّهُ وَإِنْ أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ لَذَلِيلُ
يَرَى النَّاسَ أَعْوَانًا عَلَيْهِ وَمَا لَهُ ... مِنَ النَّاسِ إِلَّا نَاصِرُونَ قَلِيلُ
»
1 / 322