مساوئ الأخلاق
مساوئ الأخلاق ومذمومها
پژوهشگر
مصطفى بن أبو النصر الشلبي
ناشر
مكتبة السوادي للتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
محل انتشار
جدة
بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّنَابُزِ بِالْأَلْقَابِ
٦٦٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبِ تَمْتَامٌ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي جُبَيْرَةَ بْنِ الضَّحَّاكِ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ: " فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ مَعَاشِرَ الْأَنْصَارِ، قَدِمَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَالرَّجُلُ لَهُ اسْمَانِ، وَثَلَاثَةٌ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رُبَّمَا دَعَا الرَّجُلَ بِبَعْضِ تِلْكَ الْأَسْمَاءِ، فَيُقَالُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ يَغْضَبُ مِنْ هَذَا الِاسْمِ. قَالَ: فَنَزَلَتْ: ﴿وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ﴾ [الحجرات: ١١] "
٦٦٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ الْأَيَامِيُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ الْجُمَحِيِّ قَالَ: مَرَّ بِنَا رَجُلٌ كَانَ يُنْسَبُ إِلَى التَّخْنِيثِ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: مُخَنَّثٌ. فَأَتَيْنَا عَطَاءً، فَقَالَ: «مَنْ قَالَ لَهُ ذَلِكَ فَلْيُعِدْ وُضُوءَهُ، وَصَلَاتَهُ، وَصِيَامَهُ»
٦٦٤ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْحِمْصِيُّ، ثنا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمٍ، وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى حِمْصَ مِنْ قُرَيْشٍ، أَنَّهُ وَثَبَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: لَقَدْ أَجَدْتَ الْوَثْبَةَ يَا قَرْحَا، فَقَالَ: «مَنِ الَّذِي سَمَّانِي بِغَيْرِ الِاسْمِ ⦗٣١٧⦘ الَّذِي سَمَّانِي بِهِ وَالِدِي؟ إِنْ كَانَ لَغَنِيًّا أَنْ تَلْعَنَهُ الْمَلَائِكَةُ»
1 / 316