243

مساوئ الأخلاق

مساوئ الأخلاق ومذمومها

پژوهشگر

مصطفى بن أبو النصر الشلبي

ناشر

مكتبة السوادي للتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

محل انتشار

جدة

٦٢٥ - ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا حَرْبٌ، عَنْ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ، وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُنَاسٍ خُصُومَةٌ فِي أَرْضٍ، وَأَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا، فَقَالَتْ: يَا أَبَا سَلَمَةَ، اجْتَنِبِ الْأَرْضَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الْأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ»
٦٢٦ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ بْنِ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ ظُلْمًا طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
٦٢٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ ظُلْمًا طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ»
٦٢٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ الرَّمَادِيُّ، ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ ⦗٢٩٩⦘ حَزْمٍ، أَنَّ مَرْوَانَ، أَرْسَلَ إِلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ يُكَلِّمُونَهُ فِي شَأْنِ أَرْوَى ابْنَةِ أُوَيْسٍ، وَخَاصَمْتُهُ فِي شَيْءٍ، فَقَالَ سَعِيدٌ: تَرَوْنِي أَنِّي قَدْ ظَلَمْتُهَا، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ ظَلَمَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ»؟ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَلَا تُمِتْهَا حَتَّى تُعْمِيَ بَصَرَهَا، فَتَجْعَلَ قَبْرَهَا فِي بِئْرِهَا. فَمَاتَتْ، فَكَانَتْ قَبْرَهَا قَالَ ابْنَ حَزْمٍ: " فَكُنَّا وَنَحْنُ غِلْمَانٌ نَسْمَعُ الْإِنْسَانَ يَقُولُ لِلْإِنْسَانِ: أَعْمَاكَ اللَّهَ عَمَى أَرْوَى، فَلَا نَظُنُّ إِلَّا أَنَّهُ الْأَرْوَى مِنَ الْوَحْشِ، وَإِذَا هُوَ مَا كَانَ مِنْ أَرْوَى ابْنَةِ أُوَيْسٍ، وَدَعْوَةِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، وَمَا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ "

1 / 298