11

مساوئ الأخلاق

مساوئ الأخلاق ومذمومها

پژوهشگر

مصطفى بن أبو النصر الشلبي

ناشر

مكتبة السوادي للتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

محل انتشار

جدة

٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ، ثنا أَبُو زَيْدٍ الْهَرَوِيُّ، ثنا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ مُوسَى الْهُجَيْمِيِّ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ جَابِرٍ الْهُجَيْمِيِّ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ مُحْتَبٍ بِبُرْدَةٍ، وَإِنَّ أَهْدَابَهَا عَلَى قَدَمَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوْصِنِي، قَالَ: «عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَإِنِ امْرُؤٌ عَيَّرَكَ بِشَيْءٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ، فَلَا تُعَيِّرْهُ بِشَيْءٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ، يَكُ وَبَالُهُ عَلَيْهِ، وَأَجْرُهُ لَكَ، وَلَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا» . فَمَا سَبَبْتُ شَيْئًا بَعْدَهُ
٢٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ تَمْتَامٌ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، ثنا عِمْرَانُ أَبُو الْعَوَّامِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: ⦗٣٠⦘ «رُفِعَ الْحَرَجُ، إِلَّا رَجُلٌ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ ظُلْمًا، فَذَاكَ الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ»

1 / 29