الطعام والشراب إلى أن تزول الشمس، والتغذي بعد ذلك بما يتغذى به أصحاب أهل المصائب، كالألبان وما أشبهها دون الملذ (1) من الطعام وا لشراب (2).
ويستحب فيه زيارة المشاهد، والإكثار فيها (3) من الصلاة على محمد وآله عليهم السلام، والابتهال إلى الله تعالى باللعنة على أعدائهم.
وروي أن من زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء فكأنما زار الله تعالى في عرشه (4).
وروي أن من زاره عليه السلام وبات عنده ليلة عاشوراء حتى يصبح، حشره الله تعالى ملطخا بدم الحسين عليه السلام في جملة الشهداء معه عليه السلام (5).
وروي أن من زاره في هذا اليوم غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر (6).
وروي من أراد أن يقضي حق رسول الله صلى الله عليه وآله وحق أمير المؤمنين وفاطمة والحسن عليهم السلام، فليزر الحسي عليه السلام
صفحه ۴۴