ذو الحجة وهو أكبر أشهر الحرم وأعظمها، وفيه الاحرام بالحج وإقامة فرضه، ويوم عرفة، ويوم النحر.
وأول يوم منه لسنتين من الهجرة زوج رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء البتول عليهما السلام (1).
وفي اليوم الثالث منه سنة تسع من الهجرة نزل جبريل عليه السلام برد أبي بكر عن أداء سورة براءة وتسليمها إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فكان ذلك عزلا لأبي بكر من السماء، وتولية (2) لأمير المؤمنين عليه السلام من السماء.
وفي اليوم الثامن منه وهو يوم التروية، ظهر مسلم بن عقيل - رحمة الله عليه - داعيا إلى سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
وفي هذا اليوم عند زوال الشمس ينشئ المتمتع بالعمرة إلى الحج الاحرام، فإن زالت الشمس ولم يكن طاف بالبيت سبعا وقصر فقد فاتته
صفحه ۳۶