کتاب المسالک والممالک
كتاب المسالك والممالك
وجهه، ونصيبين ولها الهرماس والصيمرة ولها ما يحوى (a) الحصنان، والبصرة ولها النهران (b)، وفارس ولها شعب بوان، ومستشرف شهرزور وباكرخى (c) ولها من هاهنا بستان ومن هاهنا بستان، ونهر فى الميان (d)، والمدائن والسوس وتستر وهى بين اربعة اودية دجيل والمسرقان (e) ومهروبان والباسيان (f)، ونهاوند واصفهان وبلخ، وانزهها واجمعها طيبا وحسنا مستشرف سمرقند من جبل السغد (g) وقد شبهها حضين (h) بن المنذر الرقاشى فقال كانها السماء للخضرة وقصورها الكواكب للاشراق، ونهرها المجرة للاعتراض وسورها الشمس للاطباق، (146) وقال قباذ الملك اجود مملكتى فاكهة المدائن وسابور وارجان والرى ونهاوند وحلوان وماسبذان
ومن عجائب (i) استحالة المياه
جبل باليمن ينبع من قلته (k) ماء فيسيل على جانبه وقبل (l) ان يصل الى الارض يجمد فيصير هذا الشب اليمانى الابيض، وواد بآذربيجان يجرى ماؤه ثم يستحجر (m) فيصير صفائح صخر
ومن عجائب الجبال
جبل العرج الذي بين مكة والمدينة يمضى الى الشأم حتى يتصل بلبنان من حمص* وسنير من دمشق (n) ثم يمضى فيتصل
b haec non habet ). cf. jak. iii, 531, 91 seq. in a verba ejus versiculorum instar scripta sunt. c partem posteriorem omisit
b om., ut ibn al- fak. 52, 9, qui vero habet 592, 7 ut jak. iv, 13, 51. pro
صفحه ۱۷۲