کتاب المسالک والممالک
كتاب المسالك والممالك
بالروم يسبون من الروم انسانا (a) وان يعقوب النبي (صلى الله عليه) كان يفرق من اخيه العيص فرقا شديدا فأوحى الله اليه لا تخف فانى احفظك كما حفظت اباك فاعطى يعقوب العيص عشر غنمه رعبا (b) والتماسا لدفع معرته وكانت غنم يعقوب (عليه السلام) خمسة (c) آلاف وخمس مائة شاة فكان العشر خمس مائة وخمسين فاوحى الله الى يعقوب (عليه السلام) لم تطمئن الى قولى فاعطيت (d) عشر غنمك العيص فكذلك اجعل ولد العيص يملكون ولدك خمس مائة وخمسين عاما فكان ذلك منذ (e) يوم اخربت الروم بيت المقدس واستعبدت بنى اسرائيل الى ان فتح عمر بن الخطاب رحمة الله عليه بيت المقدس. ونفى عنه الروم انقضى خبر المغرب
خبر الجربى (f)
والجربى بلاد الشمال ربع المملكة وكان اصبهبذ الشمال على عهد الفرس يسمى (g) اذرباذكان اصبهبذ، وفى هذا الحيز ارمينية وآذربيجان (102) والرى ودماوند (h) ومدينة دماوند شلنبة، قال بهرام جور
منم (i) شير شلنبه ومنم ببر تله (k)
alia manus in a hunc titulum( s. p. )supplevit
sic codex perspicue, sed vera lectio videtur esse
cf. pertsch, grammatik, poetik und rhe- torik der perser, p. 55 ubi
ut versum tradunt secundum abu` obaid al- kasim ibn sallam. debeo locum amicissimo houtsma
صفحه ۱۱۸