وقيل له كان الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون في قيام رمضان فرادى ويصلي الرجل بالرجل والرجلين فكان بعضهم يجهر على من يليه فيغلطه فنهوا عن ذلك وكانوا في سائر السنة يصلون لأنفسهم بين المغرب والعشاء التطوع فيجهر بعضهم على بعض فنهوا عن ذلك لأنه يغلط غيره وقيل لهم اسمعوا أنفسكم وكذلك الطواف عبادة وهو صلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم الطواف صلاة إلا أن الله عز وجل أباحكم فيه الكلام فمن نطق فلا ينطق إلا بخير
صفحه ۲۳