أخرى إلا كتب الله عز وجل له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة هذا رواه ابن عمر قال ابن عمر وسمعته يقول من أحصى أسبوعا كان كعتق رقبة وممن قال صلى الله عليه وسلم من طاف بالبيت أسبوعا ثم صلى ركعتين أو أربع ركعات كان له كعدل عتق رقبة
قال محمد بن الحسن فمن أحب أن يكون من هؤلاء خشع لله عز وجل الكريم في طوافه وكان شغله بقلبه وبلسانه بالله العظيم متصل وعن غيره من المخلوقين منفصل يمشي بالسكينة والوقار دائم الذكر طويل الفكر تارة يحذر وتارة يرجو إن قال فيما بين الركنين {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} قاله بحضور فهم وتذلل وافتقار فمن كان في طوافه بهذا الوصف رجوت أن يجيب الله الكريم دعوته ويرحم عبرته ويباهي به ملائكته وتؤمن الملائكة على دعائه إن شاء الله
صفحه ۲۸