جعل المقاطعات الدانوبية تحت رعاية الدول العظمى وضمانتها، ومنع الدولة العلية من إرسال جنودها إليها بدون تصريح الدول، وتعديل الحدود من جهة البسارابيا.
ثانيا:
تقرير حرية الملاحة في نهر الدانوب تحت ضمانة الدول.
ثالثا:
جعل البحر الأسود حرا، ويعمل لذلك اتفاقية خصوصية بين الروسيا والباب العالي تضمنها الدول بعد، وقبول الدولة العلية في المجتمع الأوروبي، وعرض كل خلاف يقع بينها وبين إحدى الدول على بقية الدول، وتقرير مبدأ قفل بوغازي الآستانة والدردانيل.
رابعا:
تأكيد حقوق المسيحيين في تركيا بدون إلحاق ضرر باستقلال السلطان وسيادته العالية.
خامسا:
جواز وضع شروط جديدة إذا اقتضت مصلحة أوروبا ذلك.
فأجابت الروسيا على إنذار دول فرنسا وإنكلترا والنمسا في 5 يناير عام 1856 بقبول الشروط الأربعة الأولى، ورفض الشرط الخامس لإبهامه، ولكن البروسيا خافت اشتعال نيران حرب عمومية في كل أوروبا تقوم معها الثورات والاضطرابات، فنصحت الروسيا بقبول المطالب الخمسة، والخروج من هذه الأزمة الخطرة عليها وعلى مصالحها، فاتبعت الروسيا نصيحة البروسيا، وأبلغت الدول رسميا في 16 يناير عام 1856 قبولها لشروطها كلها .
صفحه نامشخص