217

مسائل و جواب‌ها

المسائل والأجوبة لابن قتيبة

پژوهشگر

مروان العطية - محسن خرابة

ناشر

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

ژانرها

لرسولهِ: لا يَحْزُنْكَ قولُهُمْ أنا نعلمُ ما يُسرون وما يعلنون؟ بإيقاعِ القولِ على أنّا، وهل يجوزُ أن يكونَ مثلُ هذا من صفات الله، وإجلالِه، وتعظيمِهِ بِحُزْنِ رسولِ اللهِ؟ والقراءةُ "ولا يحزنك قولُهُمْ" ويكونُ الكلامُ تامًا، ثم تبتدئُ فتقولُ: ﴿إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ﴾ من قولهم: ﴿وَمَا يُعْلِنُونَ﴾ وكذلك لو قَرَأ قارِيءٌ: ولا يحزنك قولهم: "إنا نعلم ما يسرون"، بالكسر، ونيّته أن يَجْعَلَ ما بعدَ قولهِمْ مُحْكَمًا كان بمنزلة أنَّا منصوبةً، وإنّما تَجوزُ القراءةُ بأن يكونَ تمامُ الكلام عندَ قولهِ: ﴿فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ﴾ ثم تبتدئ ﴿إِنَّا نَعْلَمُ﴾ (١).

(١) انظر: المغني ٥٠٢، والقرطبي ١٥/ ٥٧، وشرح الكافية ٢/ ٣٤٩.

1 / 219