مسائل و جوابها
المسائل والأجوبة لابن قتيبة
پژوهشگر
مروان العطية - محسن خرابة
ناشر
دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
ژانرها
(١) الصبوح: ما أكلَ أو شرب غدْوة، وهو خلاف الغبوق. وفي حديث الميتة: معناه إنما لكم منها الصبوح، وهو الغداء، والغبوق، وهو العشاء يقول: فليس لكم أن تجمعوها من الميتة. وقال غير أبي عبيد: معناه لما سئل متى تحل لنا الميتة؟ أجابهم فقال: إذا لم تجدوا من اللبن صبوحًا تتبلغون به، ولا غبوقًا تجتزئون به، ولم تجدوا مع عدمكم الصبوح والغبوق بقلة تأكلونها، ويَهْجَأْ غرثكم حلت لكم الميتة حينئذ. وكذلك الرجل إذا وجد غداء أو عشاء من الطعام لم تحل له الميتة. اللسان (صبح). (٢) الغبوق: شرب آخر النهار مقابل الصبوح. وفي الحديث: ما لم تصطبحوا أو تغتبقوا، وهو تفتعلوا من الغبوق. اللسان (غبق). (٣) هو سَمُرَةُ بن جُنْدَب بن هلال الفزاري: صحابي، من الشجعان القادة. نشأ في المدينة. ونزل بالبصرة، مات بالكوفة وقيل بالبصرة في سنة ٦٠ هـ. الإِصابة ترجمة رقم ٣٤٦٨، والأعلام ٣/ ١٣٩. (٤) في اللسان (ضرر): "وفي حديث سمرة: يجزي من الضارورة صبوح أو غبوق. الضارورة: لغة في الضرورة أي إنما يحل للمضطر من الميتة أن يأكل منها ما يسد الرمق غداء أو عشاءة وليس له أن يجمع بينهما".
1 / 163