((إن الله تعالى وجه السفينة إلى مكة المشرفة فدارت بالبيت أربعين يوما؛ ثم وجهها الله [إلى] الجودي؛ فاستقرت عليه)). رواه ابن الجوزي.
ويروى:
((أن سفينة نوح عليه السلام طافت بالأرض كلها في ستة أشهر، لا تستقر على شيء حتى أتت الحرم؛ فلم تدخله؛ ودارت بالحرم أسبوعا)). كذا ذكره الثعلبي في ((العرائس)).
نسأله سبحانه أن يزوجنا من العرائس الحسان، المقصورات في الخيام، في دار السلام، وأن يتوفانا على الإسلام، بمحمد عليه السلام.
آمين. آمين.
قال مؤلفه الفقير الحقير مرعي بن يوسف الحنبلي: فرغت من وضع هذه المقدمة نهار الجمعة المبارك بالجامع الأزهر، آخر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين بعد الألف. والله سبحانه الموفق والمعين.
صفحه ۵۷