166

============================================================

فإن قلت : إذا (1) كان الحذف قد استمر فيها ، وكثر الاستعمال بالحلف لها، فكيف استجيز إبدال الألف مما حذف ولم يثبت ، والبدل إنما يكون من الثابت؟

فالقول في ذلك : إن البدل يجوز أن يكون في قول من أسكن ؛ لأن اسكانها لغة ، حكاها سيويه (1) عن يونس ، وإن كان الأكثر الحذف . وزعم (3 ان أبا عمرو قرا ياعباري فائقوني} (1) .

ويجوز البدل فيها(5) أيضا على قول من حدقها؛ ألا ترى أن من قال : معاي (2) ومدار(1)، فحذف الياء للاستثقال ، يبدل (4 منها الألف مع حذفه لها، قيقول : معايا ومدارى ، فإذا جاز (9) ذلك فيها (10) كان في ياء المتكلم أولى لأن الكسرة تدل عليها ، والياء في معاي خذفت حذفا ، ولم يبق من الكلمة (11) مايدل عليها.

(1) س: فإذا (2) الكتاب 2: 209.

(3) الكتاب 210:2.

4) سورة الرمر: 16.

(5) في النسختين : فيهما س : أيضا فيهما.

(1) مماي : جمع مغيية.

(7) مدار : جمع وذرى ، والذرى : القرن.

(8) س: للاستقبال مبدل : 9): جاء: (10) في النسختين : فيهما.

(11) س: في الكلمة .

صفحه ۱۶۶