============================================================
1المسألة التاسعة) مسالة فأما قول عديئ بن زيد (1) : وسطه كاليراع أو سرج الج دل، حينا يخبو، وحيناينير فمن نصب (وسطه) على أنه ظرف كانت الكاف اسما، وكانت (2) في موضع رفع بالظرف في الأقاويل كلها ، كما كانت مرتفعة بالقعل في قول الأعشى (1) : أتتتهون ، ولن ينهى ذوي شطط كالطعن ، يهلك فيه الزيت والفتل وكقول الآخر(4) : قوا عجبا أن الفراق يروغني به كمناقيش الحلي قصار أراد: مناقير كمناقيش، إلا أن الكاف ترتفع بالفعل لأن الفاعل لا يضمر.
(1) ديواته ص 85 وإيضاح الشعر ص 287. وسطه : أي السحاب . واليراع : ذباب يطير في الليل كانه ثار . والمجدل : القصر.
(2) س : وكان .
(3) ديوانه ص 113 وايضاح الشعر ص 289 ، وفيه تخريجه الشطط : الغلو . والفتل : جمع فتيلة ، وهي هنا فتيلة الجراحة . وقد أملى أبو علي في المسائل اليصريات ص 537 54 مسالة عن الكاف في هذا البيت .
(4) البيت في ايضاح الشعر ص 289 والحلبيات ص 243 واللسان (نقش) . المناقيش : جمع منقاش ، وهو الآلة التي ينقش بها . س : وقول الآخر.
صفحه ۱۰۶